وفاة البابا فرنسيس: ردود الأفعال العالمية
تعليق نائب الرئيس الأميركي
قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، الاثنين، إنه كان سعيداً بلقاء البابا فرنسيس في الفاتيكان، الأحد، قبل أن يُعلن بشكل مفاجئ عن وفاته، الاثنين، مشيراً إلى أنه لاحظ أن البابا "كان مريضاً بشكل واضح". وأضاف فانس في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "علمتُ للتو بوفاة البابا فرنسيس، قلبي مع ملايين المسيحيين الذين أحبوه حول العالم".
الذكريات مع البابا
أضاف: "سعدتُ برؤيته أمس، على الرغم من أنه كان مريضاً جداً، لكنني سأتذكره دائماً بسبب عظته (..) التي ألقاها في الأيام الأولى لجائحة كورونا. لقد كانت رائعة حقاً". وأرفق نائب الرئيس الأميركي منشوره برابط يحيل إلى نص عظة ألقاها البابا فرنسيس في 27 مارس 2020، خلال ذروة الجائحة.
إعلان الوفاة
وصباح الاثنين، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاماً بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاماً.
اللقاء الأخير
عقد البابا فرنسيس اجتماعاً خاصاً في الفاتيكان، صباح الأحد، مع دي فانس، وذكر البيان أن فانس، الكاثوليكي الذي اختلف مع بابا الفاتيكان بشأن سياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التقى البابا فرنسيس في مقر إقامته في الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الفصح.
رسالة البابا الأخيرة
جدد البابا، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة عبر رسالة بمناسبة عيد الفصح، قرأها أحد مساعديه عندما ظهر البابا لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس. ووصف البابا، الذي كان لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي وكان لا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، في الرسالة الوضع في غزة بأنه "مأساوي ومؤسف"، ودعا أيضاً حركة "حماس" إلى إطلاق سراح من تبقى من المحتجزين.
السيرة الذاتية للبابا
ولد الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوليو في 17 ديسمبر 1936 لعائلة من المهاجرين الإيطاليين استقرت في بوينس آيرس. وكان البابا فرنسيس أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية من أميركا اللاتينية، وأول بابا غير أوروبي منذ نحو 1300 عام.
التواجد الأخير
أمضى البابا 5 أسابيع في مستشفى جيميلي بالعاصمة الإيطالية روما حيث تلقّى العلاج من التهاب رئوي مزدوج، وغادرها في 23 مارس، ولم يظهر علناً بعدها سوى في 6 أبريل، حين ظهر في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان على كرسي متحرك، في ختام قداس بمناسبة اليوبيل العادي أو السنة المقدسة للكنيسة الكاثوليكية.