تأثير الكحول على الدماغ
تشير دراسة حديثة إلى أن استهلاك الكحول بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى أضرار في الدماغ، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين الزجاجي. هذا المرض يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة سماكتها، مما يعيق تدفق الدم إلى الدماغ.
أضرار الكحول على الصحة
أوضحت الدراسة أن استهلاك ثمانية مشروبات كحولية أو أكثر في الأسبوع يزيد من خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين الزجاجي، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة والإدراك. يُعد هذا المرض مصدر قلق صحي عالمي كبير، حيث يرتبط بزيادة المشاكل الصحية والوفاة.
قام الباحثون بفحص تشريح دماغ 1781 شخصًا يبلغ متوسط أعمارهم 75 عامًا، مع التركيز على أي علامات لإصابة الدماغ أو تلفه. كما جمعوا معلومات عن استهلاك المشاركين للكحول من أفراد عائلاتهم.
استهلاك الكحول والزهايمر
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بكثرة أكثر عرضة للإصابة بتشابك تاو، وهو مرض يصيب الدماغ ويرتبط بمرض الزهايمر. كما كانوا أكثر عرضة للإصابة بتشوهات في الأوعية الدموية في الدماغ.
عند تحديد مستوى الاستهلاك، عرف الباحثون المشروب الواحد على أنه يحتوي على 14 جرامًا من الكحول، أي ما يعادل حوالي 350 ملليلترًا من البيرة أو 150 مل من النبيذ أو 45 مل من المشروبات الروحية المقطرة.
الآثار الصحية لاستهلاك الكحول
أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يشربون الكحول بكثرة كانوا أكثر عرضة للإصابة بتشابك تاو، وهو مرض يصيب الدماغ ويرتبط بمرض الزهايمر. كما كانوا أكثر عرضة للإصابة بتشوهات في الأوعية الدموية في الدماغ.
قال مؤلف الدراسة إن الاستهلاك المفرط للكحول يؤدي إلى أضرار في الدماغ، مما قد يؤثر على الذاكرة وقدرات التفكير. وأضاف أن فهم هذه التأثيرات أمر بالغ الأهمية للتوعية بالصحة العامة ومواصلة تنفيذ التدابير الوقائية للحد من الإفراط في شرب الكحول.