مساهمة أيرلندا في صندوق التنمية الدولية
أعلن وزير المالية الأيرلندي باسكال دونوهوي، في إطار اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، عن مساهمة بلاده في تجديد البنك الدولي لصندوقه الخاص بالدول الأكثر فقراً. تقدر هذه المساهمة بـ141.4 مليون يورو، مما يشكل زيادة بنسبة 33.5% عن المساهمة السابقة. هذا الإجراء يهدف إلى دعم أهداف التنمية الدولية التي تركز على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
الدعم المالي للتنمية الدولية
سيتم تخصيص الأموال للمساهمة في صندوق التنمية الدولية، الذي يعد شريان حياة للدول الفقيرة في صراعها ضد الديون المفرطة والكوارث المناخية والتضخم والصراعات. هذا الصندوق يلعب دورًا حاسمًا في دعم البلدان النامية في مواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية.
خلفية تجديد الصندوق
تجديد صندوق التنمية الدولية يشكل نقطة محورية في اجتماعات هذا الأسبوع بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعادة ضبط علاقتها مع مؤسسات بريتون وودز مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. في ديسمبر كانون الأول، أعلن البنك الدولي أن تعهدات المانحين لصندوق التنمية الدولية قد وصلت إلى رقم قياسي بلغ 100 مليار دولار.
التزامات المانحين
يشكل التزام الولايات المتحدة ومجموعة من الدول الأوروبية بتعهداتها أحد الجوانب الحرجة في هذه العملية. بعد أن أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن عن مساهمة بقيمة 4 مليارات دولار، يبقى من غير الواضح ما إذا كانت إدارة ترامب ستلتزم بهذا التعهد. بالإضافة إلى ذلك، قامت بعض الدول الأوروبية بتقليص تعهداتها، مما يؤثر على حجم التمويل المتاح.
أهمية المساهمة
في هذا السياق، يبرز دور مساهمة أيرلندا كدعم حاسم لصندوق التنمية الدولية. كما قال رئيس البنك الدولي أجي بانغا، التمويل الأخير قد ينخفض إلى ما بين 80 مليار دولار و85 مليار دولار إذا لم تلتزم الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بتعهداتها. في ضوء الوضع الدولي الحالي، يكون من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تزيد الدول من مساهماتها حيثما استطاعت.