تطورات المعركة في لبنان: آليقونة الأسلحة التي لم تستخدم حتى الآن

إفصاحات مصدر مقرب من الفصائل العراقية

كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، عن ما أسماها “أيقونة الأسلحة” التي لم تُستخدم حتى الآن في المواجهات على الساحة اللبنانية.

أدوات المعركة وتحديد الظروف الميدانية

وأضاف المصدر في تصريح خص به لـ”بغداد اليوم”، أن “العمل الاستشهادي هو ضمن أدوات المعركة التي تحددها الظروف الميدانية”، مشيرًا إلى أن “هذه الأيقونة ستشكل منعطفًا مهمًا في المعركة، خاصةً وأنها ذات تأثير بالغ في إيقاع الخسائر في صفوف الأعداء”.

إستعدادات المعركة والضوء الأخضر

وأكد أن “هذا المبدأ جاهز وسيُعتمد فور الحصول على الضوء الأخضر للمضي في تطبيقه”، مشددًا على أن “الدفاع عن الأرض ومواجهة الأعداء يتطلب المزيد من التضحيات، خاصةً مع الدعم والتمويل والأسلحة والتكنولوجيا والمعلومات من دول غربية على رأسها واشنطن”.

توسع ساحة المعركة وتطورات جديدة

وأشار المصدر إلى أن “فصائل المقاومة تتهيأ للكثير من المفاجآت في ساحة المعركة، لاسيما وأنها بدأت تتوسع شيئًا فشيئًا، إلا أن العدو لم يستطع تحقيق أي من أهدافه ولا يزال يراوح في القرى والقصبات الحدودية في الجنوب اللبناني”.

متطوعون من 12 دولة جاهزون للانخراط في المعركة

يشار الى أن مصدراً مقرباً من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، عن وجود متطوعين من 12 دولة جاهزون للانخراط في معركة لبنان.

إحباط محاولات التوغّل الإسرائيلي

وقال المصدر لـ “بغداد اليوم”، أن “المقاومة اللبنانية احبطت ست محاولات صهيونية للتوغل في مناطق الشريط الجنوبي خلال الايام الماضية مع إعلان الكيان تهيؤ من 4-5 فرق لشن عملية واسعة النطاق لاجتياح مناطق الجنوب”.

استناد المقاومة اللبنانية

وأضاف، أنه “في حال الاجتياح ستكون الصورة مختلفة جدا بشكل جذري وسيندفع متطوعون من 12 دولة، بينها العراق، لإسناد المقاومة اللبنانية في معركتها مع الكيان المحتل”.

سيناريوهات المعركة والمسار المستقبلي

وأشار الى أن “فصائل المقاومة وضعت سيناريوهات عدة من اجل اسناد الجبهة اللبنانية التي ستكون فاصلة ومهمة في تحديد مصير الشرق الاوسط برمته”، مؤكدا، أن “المعركة لن تتوقف على منع الاجتياح البري، بل المضي في استهداف كل الدول التي تمول وتدعم الكيان بشكل مباشر”.

الغزو البري الإسرائيلي

عقب أيام من التحشيد العسكري الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أعلنت إسرائيل انطلاق الغزو البري لعدد من القرى الحدودية، في عملية عسكرية أسمتها “سهام الشمال”.