تأثير فوز دونالد ترامب على إخراج القوات الأجنبية من العراق
خلفية الحدث
أكد النائب عن الإطار التنسيقي علي البنداوي، في تصريحٍ له، أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لن يؤثر على مسار إخراج القوات الأجنبية من العراق. وأوضح أن مفاوضات إخراج القوات الأمريكية من العراق وصلت إلى مراحل متقدمة، وهناك اتفاق مبدئي على سحب جزء من القوات منتصف العام المقبل.
تأثير فوز ترامب على الحوارات الأمنية
أضاف البنداوي أن هذه الحوارات والاتفاقات العسكرية والأمنية لا تتأثر بتغيير رؤساء الولايات المتحدة، فهناك مؤسسات مختصة لها صلاحيات التفاوض في هذا الملف، والعراق مستمر بإنهاء هذا التواجد في المرحلة المقبلة.
أول اتصال هاتفي بين السوداني وترامب
شهد يوم أمس الجمعة، أول اتصال هاتفي يجمع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة. وأبدى ترامب خلال الاتصال، رغبته بلقاء السوداني في "القريب العاجل".
تساؤلات حول مصير الانسحاب
أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
استبدال التفاهمات بالقوة
في ولайтِه الأولى، عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة. وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
اتفاق الانسحاب
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025. وأكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
تساؤلات حول المستقبل
تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟"