تحذيرات من شنّ هجمات إسرائيلية على بغداد
طرح رئيس حراك ديالى الشعبي عمار شنبه، اليوم الاحد، أربعة سيناريوهات للرد على الاعتداء الإسرائيلي المحتمل على العراق.
ردود الفعل على التهديدات الإسرائيلية
قال شنبه إن "تلويح الكيان الصهيوني بقصف بغداد ليس جديدا وهو موجود ضمن استراتيجية الحرب الشاملة التي كشفت الصحافة الغربية بعض خفاياها في السنوات الماضية عقب خسارته حرب 2006 في الجنوب اللبناني من اجل تغيير الشرق الأوسط".
السيناريوهات المتوقعة
وأضاف شنبه أن "قصف الكيان الصهيوني لبغداد سيحدث لأن البيت الأبيض فقد قدرته على السيطرة على تل أبيب وبات مذعنا للوبي الذي يهيمن بشكل مباشر على مقاليد القرار العسكري في أمريكا". وأشار إلى أن "أربعة سيناريوهات ستحدث وفق رؤيتنا إذا ما تم قصف بغداد من قبل الكيان الصهيوني، أبرزها الرد من قبل الفصائل بوتيرة مرتفعة مع قائمة أهداف مهمة، إضافة إلى الضغط الشعبي لإخراج القوات الأمريكية من قاعدتي عين الأسد والحرير مع استهدافهما بشكل مباشر ضمن مبدأ الاستنزاف".
ردود الفعل الدولية
كما رأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الأحد، أن اجتماع الجامعة العربية لن يمنع الضربة الإسرائيلية المرتقبة على العراق. وقال التميمي إن "الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شأنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة أن أغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني".
التحليل الاستراتيجي
أضاف التميمي أن "هذا الاجتماع لن يكون أكثر مما هو اجتماع إعلامي وبروتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول". وأشار إلى أن "العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم أنه يعلم جيداً أن جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء، والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة".