الوضع في سوريا: تحديات وأسباب للقلق
الواقع السوري الحالي
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي أن الواقع السوري الحالي في متغيراته لا ينقل بدقة، وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى.
أسباب القلق
وأضاف الكريطي أن لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال أيام، ونعتقد أن الأشهر المقبلة ستكون صعبة. ونأمل أن يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات.然而، هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق، وهي:
- مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار.
- إبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة أمريكية – تركية وحتى خليجية.
- كيف سيكون شكل التعامل مع الأقليات ومقدساتهم.
أمن سوريا وأهميته
أشار الكريطي إلى أن أمن سوريا يهمنا إذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى. لافتا الى أن سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية.
مستقبل سوريا
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.