ت hại وجبة الفطور: الأخطاء الشائعة التي تمنعنا من الحصول على فوائدها
وجبة الفطور واحدة من أهم الوجبات في اليوم، فهي تمدنا بالطاقات اللازمة لتنفيذ الأعمال اليومية، وتبالغ في الحفاظ على الصحة. ولكن، هناك أخطاء شائعة يمكن أن تمنعنا من الحصول على فوائدها.
شرب القهوة المحلاة أو المشروبات الغنية بالسكر
عندما نستقبل القهوة المحلاة أو المشروبات الغنية بالسكر مع وجبة الفطور، نمنع ourselves من فقدان الوزن، وتسبب أمراضا مرتبطة بالسمنة. فمثلاً، قد يحتوي كوب من اللاتيه مع إضافات مختلفة على ما يصل إلى 24 غ من السكر. الإفراط في تناول السكر لا يؤدي إلى زيادة الوزن فحسب، بل قد يزيد أيضا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
عدم تناول كميات كافية من الألياف
قد يزعج بعض الناس بالجوع بعد فترة قصيرة من تناول الفطور، وقد يعود السبب بذلك لعدم تناول كميات كافية من الأغذية الغنية بالألياف في فترة الصباح. الألياف تساعد على استقرار عملية الهضم، والتحكم في مستويات الكوليسترول، والحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول، وبالتالي تجنب الإفراط في تناول الطعام خلال النهار.
عدم تناول كمية كافية من البروتين
إذا كنا نحاول إنقاص الوزن، فمن المهم بشكل خاص أن نستهلك كمية كافية من البروتين أثناء وجبة الفطور. لأن البروتين يساعدنا على الإحساس بالشبع لفترة أطول، كما أن البروتين يتحول في الجسم إلى أحماض أمينية وببتيدات، وهي عملية تعزز إنتاج الهرمونات التي تنظم مستويات الشهية لدينا.
تناول الفطور في وقت متأخر
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الطعام في وقت مبكر من اليوم يفقدون الوزن بشكل أسرع من أولئك الذين يتناولون نفس الكمية من السعرات الحرارية ولكن في وقت لاحق من اليوم. إذ يؤثر توقيت الوجبات على كيفية استخدام جسمنا للطاقة، كما أن التأخر في تناول وجبة الفطور يجعلنا تناول الوجبات الأخرى في أوقات متأخرة أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى خلل بالساعة البيولوجية في أجسامنا.
عدم شرب كميات كافية من السوائل
إن شرب كمية كافية من السوائل أمر ضروري للحفاظ على الصحة بشكل عام، وتساعد السوائل على تنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على صحة المفاصل، وتجنب الجفاف الذي قد يؤدي إلى التعب، وتقلبات المزاج، وتحمينا من الإمساك والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.
في النهاية، من المهم أن نكون وعياءً بالأخطاء الشائعة التي نرتكبها في تناول وجبة الفطور، وأن نعمل على تحسين العادات الغذائية لدينا، وال дальнейة على ما هو أفضل من الناحية الصحية والفسيولوجية.