مشاعر مختلطة: خالدين العودة إلى الوطن والشعور بالفقد
يحمل خالد ماهر، الشاب العشريني، مشاعر مختلطة بين حنين العودة إلى أرض الوطن والشعور بالفقد. اضطر إلى الفرار من بلدته بحي الشيخ رضوان في غزة قبل سبعة أشهر عقب اندلاع حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. الآن، ي проведёт عيد الفطر في مصر، وحيداً من دون أسرته وأقاربه وأحبابه.
يشير خالد إلى أن وجوده في مصر، على الرغم من أنّه يملك backgrounds في القاهرة، إلاّ أنّه يقلق من عدم وجود طعم لفرحة العيد. "أنا خال وعم لـ14 طفلاً، فلمن سأهدي العيديات؟ ولمن أصل الرحم؟" يسال. ويحمل مشاعر غصة في قلبه، لأنّه يأتي إلى مصر دون أسرته وأقاربه.
يذكر خالد أجواء وطقوس عيد الفطر بغزة قبل اندلاع الحرب. "استعدادات استقبال العيد في غزة كانت مبهجة، تجتمع الأسر في أواخر أيام رمضان لبدء عمل كعك العيد والمعمول بالتمر، ويتشارك فيه الكبير والصغير بالعائلة وسط أجواء مبهجة، كنا نشتري الملابس وكسوة الأطفال والكبار قبل العيد، وفي يوم العيد فجراً تبدأ تكبيرات العيد حتى شروق الشمس وتبدأ ربات المنازل بتحضير الإفطار المكون من الفسيخ والجبن البيضاء بالطماطم والدقة والزعتر الفلسطيني وزيت الزيتون الأيقوني ويبدأ الأطفال بتكبيرات العيد في ميكروفون المسجد وبعد انتهاء الصلاة يبدأ الجيران بتهنئة بعضهم وتوزيع الهدايا على الأطفال في المسجد".
في المقابل، ي Describe خالد طقوس عيد الفطر في مصر على النحو التالي: "تقتصر على شراء لوازم العيد مثل الكعك والحلوى، والذهاب لأداء شعائر صلاة العيد، ثم الخروج للتنزه أو الذهاب لأحد المطاعم لتناول إحدى الوجبات المفضلة، من دون الحاجة إلى شراء ملابس جديدة لعدم وجود زيارات عائلية أو صلة رحم".
يتمثل خالد في مصر من بين آلاف اللاجئين الموجودين في مصر، quienes represent 8.7 في المئة من تعداد السكان الذي تجاوز 107 ملايين نسمة.
أجواء متشابهة ولكن مختلفة
يحمل الرجل الأربعيني، من ليبيا، مشاعر مختلفة. اضطر إلى الفرار من بلدته بطرابلس في ليبيا عقب اندلاع الاشتباكات بين ائتلاف المجموعات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق الوطني، وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر عام 2019، برفقة زوجته وبناته الثلاث تاركاً باقي أفراد عائلته وممتلكاته.
يذكر الرجل الأربعيني أنّه لم يشعر بالغربة في مصر نظراً إلى كون والدته مصرية الجنسية، وكان يأتي للقاهرة كل صيف لقضاء الإجازة والاستمتاع بأجوائها الجذابة قبل أن يستقر فيها بعد تدهور الأوضاع السياسية في ليبيا.
يDescribe الرجل الأربعيني طقوس عيد الفطر في مصر على النحو التالي: "تقتصر على شراء لوازم العيد مثل الكعك والحلوى، والذهاب لأداء شعائر صلاة العيد، ثم الخروج للتنزه أو الذهاب لأحد المطاعم لتناول إحدى الوجبات المفضلة، من دون الحاجة إلى شراء ملابس جديدة لعدم وجود زيارات عائلية أو صلة رحم".