معلومات المادة
حان وقت تولي المسؤولية
في مرحلة ما من مستقبلك الوظيفي، ربما يأتي دورك لتكون مديرا في العمل للمرة الأولى، وبالتأكيد، سترتكب بعض الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها من يتقلد تلك المناصب لأول مرة في حياته.
والمهم هنا بالطبع هو أن تتجنب بعضا من تلك الأخطاء الفادحة، وإليك الطريق إلى ذلك.
حان وقت تولي المسؤولية
استطاع روس كاجان أن يدير فريقا لأول مرة عندما كان في الثلاثينات من عمره، كما عمل أستاذا مساعدا في كلية الطب بجامعة واشنطن في سان لويس بولاية ميسوري، وكانت من بين مهام عمله الإشراف على معمل يضم عددا من الطلبة ومن الحاصلين على زمالة ما بعد الدكتوراة، وبعض الفنيين.
ويقول كاجان: "كان هؤلاء يراهنون بمستقبلهم الوظيفي على قدر حسن إدارتي لهم."
فوق الآخرين
أخيرا، لا تنسى أن عملك يتضمن أكثر من مجرد المهام الإدارية بكثير، وهنا يقول بن كاربنتر من شركة كونيكتيكت، ومؤلف كتاب "ذا بيجز" (أو الكبار): "العديد من المديرين الجدد يكونون متأثرين ومنفعلين بالمنصب، ويريدون التأكد من فعل كل شيء ممكن للنجاح، وينأون بأنفسهم عن جوانب الإنتاج في العمل، ويكرسون أنفسهم تماما لجوانب الإدارة."
لكن هذه فكرة سيئة، كما يقول كاربنتر الذي ينصح عوضا عن ذلك بأن يظل المدير ضالعا في العملية برمتها، وبأن يلعب دور المدير والراعي لأطول فترة ممكنة.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي باللغة الإنجليزية على موقع BBC Capital.