المساعدة في تخفيف جفاف الفم لدى مرضى السرطان
يعد جفاف الفم أحد الأثر الجانبية الشائعة والمزعجة للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية لدى مرضى السرطان. هذا الأثر الجانبي يسبب لهم صعوبة في البلع ويهدد حياتهم. ولكن، jetzt أصبح هناك حل جديد لتهدئة هذه الآثار الجانبية.
باحثون من جامعتي ساوث وأديلايد الأستراليتين وجامعة ستانفورد الأمريكية، ابتكروا تركيبة جديدة من زيت الحمضيات الطبيعي تستهدف مساعدة مرضى السرطان في تخفيف جفاف الفم. هذه التركيبة الجديدة تتكون من مزيج من زيت الفواكه الحمضية، الذي يسهم في تسهيل امتصاص الجسم له ويقلل من الآثر الجانبية مثل جفاف الفم وآلام المعدة.
أظهرت الاختبارات أن الليمونين، وهو سائل هيدروكربوني يعد المكون الأساسي في زيت قشور الحمضيات، أصبح أكثر قابلية للذوبان بمقدار 180 مرة مقارنة بالليمونين النقي. كما أظهرت التجارب المبكرة زيادة كبيرة في امتصاص الزيت في الجسم بنسبة تصل إلى 4000%.
الباحثة ليا رايت من جامعة أديلايد أشارت أن مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية غالباً ما يعانون جفاف الفم، ما يسبب لهم صعوبة في البلع ويؤدي إلى مشاكل صحية قد تهدد حياتهم.
هذه التركيبة الجديدة تفتح أبواباً جديدةً لتهدئة الآثار الجانبية الشائعة التي يتسببها العلاج الإشعاعي وغيره من العلاجات الطبية لدى مرضى السرطان.