مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك
اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.
معلومات عن المقبرة
تبدأ قصة المقبرة في فترة الكلاسيكية المتأخرة، بين 300 ق.م إلى 250 م، في منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. وُجدت المقبرة داخل المؤمنة، حيث دفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين.
تضحية أو دينية؟
هناك فرضية أولى تقول أنها التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية. الفرضية الثانية تقول أن المقبرة دينية، لأن شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان.
العملية
يرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.
المصدر
وكالات