شجاعة والمهارة
في 24 سبتمبر/أيلول 2014، منحت منظمة سويدية جائزة "نوبل البديلة" لتعرف باسم "شجاعة ومهارة" لايدوا سنودن، الناشط الأمريكي الذي عرّج عن وثائق من وكالة الأمن القومي الأمريكية.
يشارك سنودن في الجائزة مع آلن روسبريجر، مدير صحيفة الغارديان البريطانية، التي نشرت تقارير عديدة عن المراقبة الحكومية، اعتماداً على تسريبات سنودن.
كما منحت المنظمة جوائز مالية لثلاثة ناشطين من باكستان وسريلانكا والولايات المتحدة. ويبدو أن الجائزة التي منحت لسنودن تسببت في بعض الإزعاج في السويد.
يذكر أن سنودن لجأ إلى روسيا منذ هروبه من الولايات المتحدة العام الماضي بعدما سرب وثائق من وكالة الأمن القومي إلى صحيفة الغارديان ووسائل إعلام أخرى. واثارت تسريباته جدلا في الولايات المتحدة بخصوص الدور اللائق لوكالة الأمن القومي، وإلى أي مدى ينبغي السماح لها بالمراقبة والتنصت على الناس.
الجائزة
منحت المنظمة جائزة 2014 لسنودن نظير "شجاعته ومهاراته في الكشف عن عمليات المراقبة التي تعد انتهاكا لأساسيات الديمقراطية والحقوق الدستورية".
ومنحت الجائزة لروسبريجر لأن "أسس هيئة إعلامية عالمية تلتزم بالصحافة المسؤولة للصالح العام، لا تثنيها الإكراهات عن كشف الممارسات الحكومية المنحرفة".
الفائزين
يقتسم ثلاثة فائزين جائزة مالية قدرها 210 آلاف دولار، وهم:
- أسماء جاهنغير، الناشطة الباكستانية
- بازل فرناندو، الناشط السريلانكي
- بيل ماكيبان، المدافع عن البيئة الأمريكي
الجائزة السابقة
قبل هذا، منحت الجائزة السابقة إلى شخصيات مثل الصيني هوانغ مينغ الذي كان له السبق في تطوير الطاقة الشمسية عام 2010، وإلى مجموعة من الأطباء الإسرائيليين يعملون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2010.